التقى رؤساء أندية كرة القدم الإيطالية في روما الثلاثاء لمناقشة الإجراءات التي وضعتها الحكومة لوضع حد للعنف في ملاعب كرة القدم، عقب الأحداث التي رافقت مباراة كاتانيا وباليرمو.
وكان من بين الحضور أنطونيو ماتاريزي الذي يمثل المصالح المالية للفرق كرئيس لرابطة أندية كرة القدم الإيطالية، والذي أثار انتقادات بقوله إن المباريات يجب استئنافها، فيما دعا بعض الساسة ومسؤولو كرة القدم إلى استقالة ماتاريزي.
وحول اجتماع رؤساء الأندية، قال معلقون رياضيون إيطاليون إن القواعد الجديدة تنتظر إقرارها من قبل مجلس الوزراء الذي يعقد اجتماعاً خاصاً الأربعاء مما يمهد الطريق إلى استئناف اللعب في مطلع الأسبوع.
وبدوره، قال رئيس اتحاد كرة القدم الإيطالي لوكا بانكالي، إنه سيتخذ قراراً بشأن ما إذا كان يتعين رفع التعليق الخميس، بينما طالب أنطونيو بلفرينتي رئيس فريق كاتانيا الجميع بأن يتذكروا أن هناك بطولة تُجرى بالفعل، وليس من السهل تطبيق نظم معينة نحن بحاجة أن نرى ما يمكن أن نفعله".
من جهته، صرح إيفان روجيري رئيس نادي أتلانتا :"أتمنى أن يكون هناك إدراك طيب يبديه الجميع حتى لو كنت أعتقد أن جميع الرؤساء غاضبون للغاية بسبب الموقف الذي اتخذته الحكومة فيما يتعلق بالنوادي والمشجعين الذين لا يسببون متاعب".
ومن جانب آخر، قال وزير الداخلية الإيطالي جوليانو أماتو للبرلمان إن العديد من فرق كرة القدم يبدو أنها لم تتخذ إجراءات كافية لمنع مخاطر العنف في ملاعبها، فلم ينجح كل شيء والعديد من الاستادات لم تقترب من القواعد التي وضعها سلفي بيسانو، ولكن يبدو أن النية من قبل العديد من النوادي هي تجنب التنظيمات".
وأشار أماتو إلى أن العديد من النوادي خفضت سعة استاداتها بأقل من الأعداد التي يمكن أن تضطرها إلى تطبيق نظم أمنية أكثر صرامة.